الاثنين، 20 أغسطس 2012

كل عام وأنتمـ بخير،






الأشياء البسيطة التي نخلص في صُنعها بحب، باتقان وبرغبة في اضفاء شيء من التغيير والمرح للجو العام، هي التي تعطي النكهة المميزة للمناسبات، 

لطالما آمنتُ بهذا الأمر ولطالما أحببتُ الأشياء التي أصنعها.
عندما عملت كمدرب للمرحلة الابتدائية كان من ضمن البرنامج فترة نُعبّر فيها عن مشاعرنا وأفكارنا بالرسم، كان من المتدربات من تخجل من عملها وكنتُ أحاول قدر المستطاع أن أقنعهنّ بألاّ يستخفِفن بأيّ شيء يصنعنه لأنه مهما كان فقد بذلن جهداً فيه وعلى الأقل لقد حاولن!

لم تكن ليلةُ العيد المثالية بالنسبة لي اختلطت فيها المشاعر كثيراً، ولله الحكمة فيما يُدبّر لنا من أمور وله قد سلّمنا وعليه توكّلنا، حتى رسائل المعايدة كانت بلا نكهة ولم أبذل جهداً يُذكر في صياغتها، وأعرف أن الرسائل الباردة يردُّ عليها ببرود مشابه وغالباً لايُرد!، لكن ورغم كلّ شيء فقد حاولتُ جاهدةً أن أكون فيها سعيدة كما هو طابعُ العيدِ المفترض،
ولله الحمد، حضرنا صلاة العيد التي هي نكهة العيد وروحه، ثم اجتمعنا كعائلة على الافطار وفي المساء كان حفل العيد الذي أعددنا له مسبقاً.
اشتمل على فلمٍ قصير بعنوان"نشرة أخبار العائلة" ودرس عن الأعمال بعد رمضان ثم مسابقات وزفة بسيطة للأطفال..
لاشيء كرؤية البسمة تغمر الأفراد بمختلف أعمارهم، والأجمل أن يكون لك دور ولو بسيط فيهآ ..

أسأال الله أن يسعد قلوبكم ويحفظ أحبابكم وكلّ عام وأنتم بخير () .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Feature Post