السبت، 4 مايو 2013

منذ كنتُ في الثانوية، وعلى أعتاب التخرج منها، تلك الفترة التي تكثر فيها كتابة الأتوجرافات ورسائل الوداع،
كنّ معلماتي يثنينَ على ابتسامتي التي تعكس ايجاباً على الجميع، لم أكن أعرف وقتها أنني سببٌ لذلك،
كانَت فعلاً تلقائياً وغالباً نتيجة حياءٍ من شيء ما.
بعد دخولي للجامعة استمر هذا التعليق يصلني من مجموعةٍ ممن قابلتهم وأسعدني هذا الأمر وأخذته كعادةٍ تلازمني يوماً بيوم. 

لكن، عندما أحزن... 
سحابةٌ رمادية وكتلةٌ ثقيلة تحلّ على قلبي، لاأجيدُ تجاهلها ولا التعامل معها وازاحتها.
يصعبُ عليّ الأمر كثيراً وأشعرُ بشيء ثقيل جداً يكبتُ أنفاسي. أريدُ أن أبكي لكن دونَ جدوى ويتحوّل كل شيءٍ حولي لشيء رماديّ باهت اللون. باهتٍ جداً بلاطعم. 

أحياناً أحس بأنّ عليّ أن أتجاهل كل هذا وأشغل نفسي بما هو أهم ومايجب انجازه، وأحياناً أحس بأنني متعبة جداً كي أواصل، وأنني أشد ماأكون محتاجة للهروب من كل شيء والابتعاد لمكانٍ هادئ وشيء من السكينة.
المواجهة ليست الحلّ لكل الأمور. أحياناً يكونُ الوقت كفيلاً بتطبيب النفوس. 

أتمنى ألاّ أفقد تلك الروح الايجابية التي تنعكس على كل شيء، أتمنى حقاً ألاّ يعيقني هذا الكدر عن المضي قدماً في تحقيق ماأريد وأتمنى أكثر أنّ هذه الحالة لن تتجاوز "فترة وتعدّي" !

الجمعة، 3 مايو 2013

"النوتات" المركونة

أنا من الأشخاص الذين يخزنون بعض الدفاتر أو "النوتات" التي يشترونها لأنهم معجبون بها "زيادة عاللزوم" أو لأنهم لايجدون مايكتبونه ويليق بقيمتها! 
اشتريت مؤخراً أحد هذه الدفاتر، والمشكلة أن هذا الهوس الذي تقول عنه أمي"حمدلله انها دفاتر" لايتوقف رغم أنني أملك مايكفيني للأبد. أريد أن أستخدمه لكنني لاأجد ماأفعله به :/ 
فكرت وفكرت إلى أن وصلت لفكرة أظنها ستحل المشكلة.. 

كثيراً ماأعجب بالعديد من الصور أو الأفكار الملهمة التي أريد أن أطبقها في المستقبل، في منزلي، في مكان عملي أو في ليلة عرسي، أحفظ هذه الأفكار في أماكن متفرقة، بعضها في صور الجوال أو في المفضلة أو في بنترست أو في متصفح كروم أو في التنزيلات في الكمبيوتر وهكذا. وعندما أحتاج فكرة لاأجدها! لذا فكرت ماذا لو كان هناك مكان واحد أجد فيه كل هذه الأفكار التي أخطط لها حتى يكون الوصول لها سهلاً في المستقبل عند الحاجة ولأن الأشياء المطبوعة دائماً لها قيمة أعلى اضافة لأنّ هذه القيمة تزيد بمرور الزمن ويمكن أيضاً من خلالها مراقبة ذوقك كيف تطور وإلى أن وصل.
لذا قررت أنّ هذه الدفاتر ستكون مجموعتي المستقبلية وسأصنفها لمجموعات بحيث أطبع مايعجبني وأضيف عليه تعلقيات، أفكار، رسومات ولمسات خاصة بي، ومن يدري ربّما يكون أحد دفاتر الالهام هذه إرثاً جيّداً لأبنائي فيما بعد :) 

إذا أعجبتك الفكرة طبقها وابعث لي بصورة على حسابي في تويتر @m_gdesign 

Feature Post