كنت قد وعدت بتدوينة عن كتاب حصار صور لكن سأأجل الموضوع قليلاً.
أنا في مزاج يسمح لي بالكتابة ولاأعرف بالضبط ماالذي يحدث لي، لاأريد أن أتحدث مع أيٍّ كان لكن عندما يأتي الموضوع للكتابة أو الرسم أجد أنّ شهيتي مفتوحة جداً !
حسناً أحبّ هذا الشيء وأكرهه في نفس الوقت هو يساعدني على ابداع كتابات جديدة ورسومات أيضاً لكنه يجعلني في نفس الوقت شخصاً بغيضاً لايرغبُ أيّ شخص في التحدث إليه لأنني قد انفعل لأتفه سبب كان!
هذه النفسية العجيبة التي لاأعرف كيف أروّضها أحياناً تصيبني بالجنون وأحياناً يكون هذا الجنون نقطة قوّة لشيء ما، لاأجد كلمات تعبّر بالطريقة التي يحصل بها الأمر لكن الخلاصة أنّ مزاجي هذه الأيام متقلب جداً وهذا الأمر يوترني أكثر.
كالعادة التفكير يصيبني بالجنون وأتخيّل لو كان لنا شيءٌ يوقف التفكير كما نفعل عندما عند ايقاف تشغيل الأجهزة حسناً ليس ايقافاً تاماً لكن ربّما لبعض المهام فقط. هل هناك العديد في هذا العالم يعاني من نفس الأمر؟ أجزم بـ نعم، فتدافُع الأفكار يجلبُ الصداع وفي كثير من الأحيان الأرق! يتقلّص عدد ساعات نومك للنصف وأحياناً لساعتين لأنك في الفراش تحاول النوم ولاجدوى، قرأت مقالاً يتحدث عن الأفكار الابداعية بعد منتصف الليل وكان فيه شيء من السلوى
أحبّ التفكير بأنني من فئة المجانين العباقرة أصحاب الأفكار الإبداعية ليس لأنني أملك قدراتٍ خارقة ولستُ من موسوعة غينيس، لكنّ لكل شخصٍ لحظاته وربّما تكون نهاية هذه المزاجية والصداع والأرق والكثير من الفن شيئاً يقدّره العالم ولايذهب أدراج الرياح !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق